نبذة عن الكلية
تأتي رؤية 2030 ضمن الجهود التي بذلتها وزارة التعليم والتي تتمثل في تعزيز وتطوير ودعم المؤسسات التعليمية في جميع المراحل التعليمية في المملكة، وتقديم الخدمات للطلاب من أجل تشجيعهم وتحفيزهم. بادرت وزارة التعليم بالموافقة على تحويل كليات المجتمع إلى كليات تطبيقية للعمل على تقديم برامج تعليم وتدريب تتلاءم مع احتياجات التنمية المتجددة ومتطلبات سوق العمل بالشراكة بين الجهات ذات العلاقة، وذلك بموجب قرار مجلس شؤون الجامعات رقم (1442/9/14) وتاريخ 1442/9/14 هـ. وعليه حرصت جامعة الحدود الشمالية على تشكيل اللجان المطلوبة لدعم التحول والعمل على استمرارية نجاح هذا المشروع بالشكل الذي رسمته الوزارة.
تطمح الكلية التطبيقية إلى تطوير واستلهام رؤية ورسالة جديدة بشكل يتسق مع خطة الجامعة الاستراتيجية 2025 وبما يتناسب مع مستهدفات التنمية ورؤية المملكة 2030 لرفد سوق العمل بكوادر وطنية مؤهلة. ونقف بداية مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه الجميع تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر.
وقبل تحويل الكلية الى الكلية التطبيقية كانت تحت مسمى كلية المجتمع حيث تأسست بعرعر في العام الدراسي 1423/1424هـ للطالبات فقطـ، وكانت تابعة لوزارة التربية والتعليم وتضم قسماٌ أكاديمياٌ واحداٌ هو قسم الحاسب الآلي الذي يمنح درجة الدبلوم. ثم تم ضم الكلية التطبيقية للبنات بعرعر إلى وزارة التعليم العالي عام 1428هـ . واستمرت تبعيتها لوزارة التعليم العالي إلى أن تم ضم كليات منطقة الحدود الشمالية إلى جامعة الملك عبد العزيز وأصبح يطلق عليها مجموعة كليات منطقة الحدود الشمالية. بافتتاح جامعة الحدود الشمالية بالأمر السامي الكريم أصبحت تبعية الكلية التطبيقية لجامعة الحدود الشمالية، في عام 1437-1438هـ حيث توحدت البرامج وتطورت الخطط الدراسية بالتنسيق مع فرعي الكلية التطبيقية برفحاء وطريف وكانت تمنح الكليّة درجة الدبلــوم المشارك للطلاب بعد إكمال دراسة 78 وحدة دراسيّة مُعتمَدة.
في عام 1442/1443 هـ صدر قرار معالي رئيس الجامعة بناء على قرار مجلس شؤون الجامعات رقم (1442/4/9) وتاريخ 1442/09/14هـ، بتحويل كلية المجتمع إلى كلية تطبيقية بمسمى (الكلية التطبيقية) بتاريخ 1442/12/18هـ تضم عرعر وفرع رفحاء وفرع طريف.